خط النستعليق
هو عروس الخطوط الإسلامية باعتراف جميع الخطاطين،
إن الحديث عن خط النستعليق يطول حيث يجسد مدرسة جمالية بديعة في الظاهر و يفيض بمعنويات و مفاهيم إنسانية سامية في داخله
ويعتبر خط التعليق أول أشكال الخط الفارسي التي نشأت من الكوفي الشرقي الإيراني. وقد جاء هذا الخط خليطا من الرقعة والتوقيع. إذ أُطلِق على اسم «الخط المعلق»، معبرا عن تدفق حروفه وسيولتها. تبرز حروف التعليق ليونة في الرسم التي تتيح تعريضا ومبالغةً في انحناء مؤخرة الحرف. بلغ خط التعليق ذروة تألقه خلال عهد شاه إسماعيل وشاه طهماسب «۱۵۲۴-۱۵۷۶»، ثم أصبح مشهورا ومتداولاً بين الخطاطين الفارسيين الذين نشروه بعد ذلك في تركيا والهند.
رسم خط التعليق بقلم سميك إذ تبدو الحروف قصيرة عمودية ورفيعة مع التركيز على أفقيتها. وبناء على قول المؤرخ الاجتماعي ابن خلدون: «من بين الخطوط الحديثة أصبح خط التعليق عرفا سائدا حيث أصبحت ترتبط بعض الكلمات ببعضها البعض مع تعمد إلغاء وإهمال بعض الحروف التي لا يعرفها عامة الناس إلا الخطاطين مما يخلق نوعا من الالتباس. هؤلاء الخطاطون هم الذين يخطون كتب المراسيم الملكية ودفاتر السجلات القانونية. وقد ظهر خط التعليق في فترة قصيرة ثم استبدل به خط النستعليق.
ونشأ خط النستعليق وازدهر في إيران منذ القرن السادس عشر الميلادي حيث استعمل في اللغة الفارسية. استعمل الخطاطون الفارسيون خط النستعليق في بعض النسخ القرآنية
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
أسرار الخط الفارسي (( النستعليق ))
للخطاط الايراني :سيد مهدي محمودي
الحروف المفردة
شرح الحروف
النقطه على الطريقه الفارسيه
النقطتين يجوز ان تكونا واحده فوق الاخرى كما في الشكل نفسه
لوحة نستعليق بخط مير عماد الحسني
منقول ومجمع من عدة مصادر
Bookmarks